التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة قضية قتل :قصة بوليسية قصيرة

قصة قضية قتل :قصة بوليسية قصيرة

قصة قضية قتل :قصة بوليسية قصيرة
قصة قضية قتل :قصة بوليسية قصيرة

مقدمة قصة قضية قتل :قصة بوليسية قصيرة:

قبيل منتصف الليل بدقائق أقبل ضاحي الابن الغير شقيق لمصطفى قاطعاً أجازته الجميلة لأمر طارئ قد حدث!جلس على المنضدة يفكر ثم قال بصوت مسموع الكلام:تباًكانت هذه آخر كلمة له قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة

الفصل الأول- قصة بوليسية قصيرة (فطور غازي):

كان المحقق "غازي" يتناول مشروبه المفضل قبل أن يصدر جواله نغمة مميزه!!
تنهد ثم نظر إلى شاشة جواله اللامعة فإذا هو اتصال من صديق له يخبره أن ضاحي صديقه الحميم قد توفي (نفق) والتحقيقات تقول انه انتحر!!ترك غازي فطوره وانطلقفقام بركوب سيارته من النوع المفضل وقام بالذهاب إلى مسرح الجريمة!!



الفصل الثاني قصة قضية قتل (المؤلف يتدخل):

نظر المحقق إلى جثة صديقه العائمة في مسبحه وهو يحدق إلى الاشيء!ورجال الشرطة يحيطون بالمسبح ويحللون الأدلة
خاطب غازي أحد رجال الشرطة بعد أن اخبره أنه صديقه الحميم المفضل ودار بينهم الحوار التالي :!!المحقق: أهلاًغازي: وسهلاًالمحقق: كيف تشعر الآن؟!غازي: أشعر بتوعك!المحقق: هل تشعر أنك قادر على تناول الحساء؟!غازي:دعنا من الهراء وأخبرني ماذا تريد مني؟المحقق:أنت الذي أتيت إلي ماذا تريد أنتغازي: تبا لقد بدأت بفقدان ذاكرتي رويدا رويدا!المحقق: عليك بالعسل فإنه يحافظ على الذاكرهغازي:لكن السكر لدي مرتفع ولا استطيع الا تناول العصيدة مع اللحم المقددالمحقق:طهور ان شاء اللهغازي:حسنا ماذا تريدالمحقق:أنت الذي أتيت إليغازي:تبا مرة أخرى إني أفقد ذاكرتيالمحقق: شكلك راعي طويلة اخلص عليناالمؤلف:ماذا بك يامحقق انها قصة فصحى فتكلم بالفصحىالمحقق:حسنا لا بأس طهور إن شاء اللهغازي:كيف مات صديقيالمحقق:لقد وجدناه مطعوناً بالسكين لا بد أنه مات غرقاًغازي:وهل الطبيب الشرعي يؤكد ذلكالمحقق:أنا الطبيب الشرعيغازي:إذا لست المحققالمحقق:من قال لك أنني المحققغازي:لقد ظننت أنك المحققالمحقق:لا لست المحقق أنا الطبيب الشرعيغازي:إذا أين المحقق؟؟فكر غازي مليا في الأمر وأحس أن في الأمر شيئا آخر!!!


الفصل الثالث قصة قضية قتل :قصة بوليسية قصيرة (أين خبزتي؟):

رجع المحقق ونظر إلى فطوره فامتلكه العجب وقال أين خبزتي؟؟ فقال الخادم ان هناك امور تحدث لا يوجد لها تفسير فتذكر غازي صديقه المتوفى فامتلكته القشعريرة!

الفصل الرابع قصة قضية قتل :قصة بوليسية قصيرة (بركة الدماء):


انطلق غازي إلى بيت ضاحي الموجود في الضواحي وطرق الباب على بيت صديقه
فتحت امرأة ممشوقة القوام الباب وقالت بنبرة حزينه لا تخلوا من الطمع من عند الباب؟غازي : أنا حبابالمرأة : ادخل شاركنا الألعابغازي : من أنتي؟المرأة : أنا زوجة ضاحي واسمي حنيفةغازي : كيف حالكحنيفة : بأفضل حال لولا الحادث المؤسفغازي :أي حادثحنيفة :وفاة زوجيغازي :مات ضاحي؟حنيفة :ألا تدري؟غازي :نعم تذكرتحنيفة :رحمه اللهغازي :ماذا تريدينحنيفة :ماذا تريد أنت!غازي :ماذا تعرفين عن حادثة الوفاةحنيفة :ذهب زوجي العزيز لأجازته قبل أيام إلى عالم البحارغازي :عالم البحار؟حنيفة (بإرتباك واضح):نعم وقد ذهب بعد أن كتب وصيته بأن يترك جميع أمواله لي إذا مات غرقاًغازي :لكنه يكره السباحة والبحارحنيفة :لقد تعالج عند المطوعغازي :هل بإمكاني رؤية غرفته!حنيفة : حسناً!!! تفضل!!ودخل غازي وفي طريقه قابل مصطفى الشيخ المقعد المصاب بشلل كامل ولا يستطيع الا تحريك حواجبه وشنبه المتواضع الطول فقطغازي :السلام عليكممصطفى الشيخ المقعد :وعليكم السلامغازي: كيف تشعرمصطفى الشيخ المقعد:لا بأس ولكن أشعر بدوار بعد خبر وفاة ابنيغازي:حسنا أين كنت في وقت وفاة ابنكمصطفى الشيخ المقعد:كنت امارس الرياضةغازي:أي رياضة؟؟مصطفى الشيخ المقعد:رفع الأثقال بالحواجب والشوارب ألا تعرفهاغازي:يبدوا أنها رهيبهمصطفى الشيخ المقعد: لا بأس بهاوهنا لمعت في عيني غازي فكرة ما

الفصل الأخير قصص قصيرة قضية قتل :قصة بوليسية قصيرة (القبض على المجرم):

طرق المحقق غازي بيت ضاحي مع فرقة من الرجال الشرطة!!غازي: أفتح الباب نحن رجال الشرطة ومعنا مذكرة بتفتيش المنزلفتحت الخادمة رجساء الباب فاقتحم رجال الشرطة المنزل وبحثوا عن أداة الجريمة ووجدوا سكينا ملطخاً بدماء ضاحي فقاموا بالقاء القبض على مصطفى بتهمة قتل ابنه ضاحي وذلك لدوافع شخصية!!!تمت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة مغربية قصيرة بالدارجة المغربية

قصة مغربية قصيرة بالدارجة المغربية قصة مغربية قصيرة بالدارجة المغربية قصة مغربية قصيرة بالدارجة المغربية : الفتاة طولا كان يا ما كان, كان في قرية بعيدة فتاة تدعى ((طولا)), تعيش مع أمها و أخيها الصغير, وكان لها شعر طويل جدا تجعل منه ضفائر جميلة, تحيطها حول خصرها على شكل حزام عريض أسود. وكان لطولا صوت رخيم عندما تغني, تجتمع طيور الغابة و تحط بالجوار لتستمع الى شدوها الرائع, بينما تنام جميع حيوانات الغابة حين تعزف أنغاما رقيقة بمزمارها الصغير.

قصص مضحكة قصيرة معبرة وفيها حكمة

 قصص مضحكة مختصرة فيها من الحكمة والعبرة باسلوب مضحك مجموعة من القصص المضحكة والطريفة،بشكل مختصر وباسلوب جميل.قراءة ممتعة. قصة جحا والقاضي جحا ذات يوم كان يتسوق فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده .فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ولكن الرجل اعتذر بشدة.  قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما.  فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني. ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة. ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا. عقوبة على ضربه فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن. فقال القاضي: وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها. فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال. ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل. ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه. قام  جحاوتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها ...

قصة للاطفال تعزز التفكير الناقد

قصة للاطفال تعزز التفكير الناقد قصة للاطفال تعزز التفكير الناقد انتظر الأخوة الثلاثة خالتهم القادمة من السفر وقتاً طويلاً جداً ليسلموا عليها وتفرح بهم، وليتسلموا أيضاً الهدايا التي اعتادت أن تأتي اليهم بها، وكيف لا ينتظرون مهما تقدم الليل والخالة (مريم) طالت غيبتها هذه المرة في تلك البلاد البعيدة السعيدة؟ لا شك أن الهدايا أكثر وأثمن لاسيما أنها كتبت لهم أنها وزوجها قد وفقا في أعمال تدر كثيراً من المال.‏ قال (طارق) وهو أصغر الثلاثة:‏ للمزيد اضغط هنا قصص قصيرة - أشعر بنعاس شديد، ولم أعد أستطيع الانتظار... سأقوم إلى النوم.‏ قالت الأم:‏ - ستأسف خالتك لعدم رؤيتك... لابأس....ستراها فيما بعد.‏ قال (نجيب) الأخ الأوسط:‏ - وستستلم هديتك أيضاً فيما بعد... أم تريد أن نستلمها نحن بدلاً عنك؟‏ ضحكت الأم وقالت:‏ - لا أحد يأخذ دور أحد... ولا حصته أيضاً. أليس كذلك يا أحمد؟‏ : قصة للاطفال تعزز التفكير الناقد