التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة مغربية قصيرة بالدارجة المغربية

قصة مغربية قصيرة بالدارجة المغربية

قصة بالدارجة المغربية
قصة مغربية قصيرة بالدارجة المغربية

قصة مغربية قصيرة بالدارجة المغربية : الفتاة طولا
كان يا ما كان, كان في قرية بعيدة فتاة تدعى ((طولا)), تعيش مع أمها و أخيها الصغير, وكان لها شعر طويل جدا تجعل منه ضفائر جميلة, تحيطها حول خصرها على شكل حزام عريض أسود.
وكان لطولا صوت رخيم عندما تغني, تجتمع طيور الغابة و تحط بالجوار لتستمع الى شدوها الرائع, بينما تنام جميع حيوانات الغابة حين تعزف أنغاما رقيقة بمزمارها الصغير.



وكانت الابتسامة لا تفارق شفتي طولا, كما لا تفتر عن مد يد المساعدة لمن يحتاجها.
وفي كل صباح تستيقظ طولا باكرا, تحمل جرتها وتذهب لجلب الماء من النهر القريب رفقة فتيات القرية.احيانا, كانت الفتيات يسبحن في المياه العذبة للنهر المنساب بهدوء, لكن طولا كانت ترفض دائما مشاركة رفيقاتها هذه المتعة رغم الحاحهن, وبعد الاستحمام كن يحملن الجراة المملوءة بالمياه العذبة على ظهورهن, ثم يعدن الى منازلهن فرحات مرحات.
وفي يوم من أيام الصيف توجهت طولا وصديقاتها الى النهر كالمعتاد, وكانت الحرارة مفرطة جدا دفعت الفتيات الى نزع ملابسهن الخارجية, والى القفز في المياه الجارية للاستمتاع بحمام منعش, ولم تستطع طولا مقاومة الرغبة في الانتعاش مثل رفيقاتها, فقفزت وسط المياه العذبة لأول مرة, وشعرت بابتهاج لا حد له حين طفا شعرها على طول مجرى النهر...
وأخذت طولا تغني بصوت عذب و شجي جعل الأسماك من حولها تتقافز و ترقص فوق كتل شعرها المنساب على صفحة الماء, وكان المشهد في جماله يمثل لوحة رائعة من ابداع الطبيعة...
بقيت الفتيات على حالتهن تلك طيلة النهار, وبعد الاستحمام ساعدن طولا على فتل ضفائرها الطويلة, وبدا على الفتيات انهن يعشن لحظات نادرة... المزيد من  قصص قصيرة بالدارجة المغربية.

وفي مساء ذلك اليوم, توقف شاب غريب, كأنه عائد من رحلة طويلة قرب النهر, جلس الشاب على صخرة عالية وترك حصانه يروي عطش الرحلة الطويلة من مياه النهر, ثم اخذ يتأمل المياه الصافية الرقراقة أمامه, سحره جمالها و بهره حسنها, وارتمى في خضم احلام بلا حدود, فجأة انتفض من احلامه على صهيل جواده.
فهرول لمعرفة السبب, ولاحظ أن شعرة التوت على لسان الجواد حين كان يرتوي من ممن مياه النهر, حاول تخليصه منها, لكن دون جدوى لأن الشعرة كانت صلبة و طويلة. و ملتفة حول اللسان باحكام شديد.
لم يستطع الشاب أن يتحمل رؤية الحصان يتألم أمامه, فذهب لطلب النجدة من سكان القرية القريبة.
وتوجه الجميع نحو ضفة النهر, وقام كل فرد من سكان القرية بمحاولة انقاذ الحصان, لكن كل المحاولات باءت بالفشل. ولأن طولا تعلم أنها شعرتها, فقد اقتربت من الحصان ونزعت الشعرة من لسانه بسهولة و يسر, ولقيت محاولتها الناجحة استحسان الجميع, مثلما كانت مبعث فرح لا يوصف دمعة له عينا الشاب.
ومنذ تلك للحظة, أقسم الشاب مع نفسه أن يتزوج هذه الفتاة الآسرة, صاحبة الشعر الطويل.
بعد أن تفرق الجميع, سمع طرق على الباب في منزل الذي تقطنه طولا مع أمها. و كانت الدهشة عظيمة لأن الطارق كان هو الشاب نفسه, أسرعت الأم نحوه تتفحصه, فتبينت العلامة على أنفه و تعرفت عليه في الحال, انه ابنها الأكبر الذي غاذر القرية منذ طفولته, عانقت الأم ابنها العائد, وبكى الجميع تأثرا بهذا اللقاء الذي تم بعد سنين من الغياب.
تعرف الشاب على طولا التي أنقذت حصانه الحبيب وحياها بحنان, واكتشف أنها الفتاة التي أحبها منذ اللحظة الاولى, ولذلك طلب من أمه أن تزوجها له برا بقسمه, لكن الأم رفضت قائلة
- لكنها أختك يا ولدي, ان زواجك من أختك طولا أمر مستحيل.
فأجاب قائلا

- انني مصر, لقد أقسمت يا أمي أن أتزوج الفتاة صاحبة الشعر الطويل مهما تكن.
حاولت الأم استعطافه لتنهيه عن ارتكاب هذه المعصية, لكنها لم تتوصل الى أية نتيجة.
في فجرالغد أمرت الأم ابنتها بالهروب الى مكان بعيد لن يعثر فيه عليها أحد أبدا.
رضيت طولا بقدرها المحتوم و انطلقت تطوي المسافات على صهوة حصان أخيها, ومن جبل الى جبل ومن صحراء الى أخرى, ودون توقف, ليلا نهارا, وصلت بعد ثلاثة ايام متتابعة الى واحة غناء, بها ماء و عشب و نخيل, و توقفت منهكة القوى, وقد أخذ التعب منها كل مأخذ, فنامت تحت نخلة سامقة.


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة للاطفال تعزز التفكير الناقد

قصة للاطفال تعزز التفكير الناقد قصة للاطفال تعزز التفكير الناقد انتظر الأخوة الثلاثة خالتهم القادمة من السفر وقتاً طويلاً جداً ليسلموا عليها وتفرح بهم، وليتسلموا أيضاً الهدايا التي اعتادت أن تأتي اليهم بها، وكيف لا ينتظرون مهما تقدم الليل والخالة (مريم) طالت غيبتها هذه المرة في تلك البلاد البعيدة السعيدة؟ لا شك أن الهدايا أكثر وأثمن لاسيما أنها كتبت لهم أنها وزوجها قد وفقا في أعمال تدر كثيراً من المال.‏ قال (طارق) وهو أصغر الثلاثة:‏ للمزيد اضغط هنا قصص قصيرة - أشعر بنعاس شديد، ولم أعد أستطيع الانتظار... سأقوم إلى النوم.‏ قالت الأم:‏ - ستأسف خالتك لعدم رؤيتك... لابأس....ستراها فيما بعد.‏ قال (نجيب) الأخ الأوسط:‏ - وستستلم هديتك أيضاً فيما بعد... أم تريد أن نستلمها نحن بدلاً عنك؟‏ ضحكت الأم وقالت:‏ - لا أحد يأخذ دور أحد... ولا حصته أيضاً. أليس كذلك يا أحمد؟‏ : قصة للاطفال تعزز التفكير الناقد

قصص واقعية ليلة الدخلة

قصص واقعية ليلة الدخلة هذه بعض القصص الواقعية ..الطريفة ..والتي حدثت لابطال القصة .. قبل ليلة زواجهم .. القصة الاولى من قصص واقعية بليلة الدخلة @ فتاة قد تعودت هي وأخوتها إذا مـر أحدهم بجانب الثاني مـد رجله ليسقطه على الأرض ،،، فلما تزوجت وفي -الأسبوع الأول - من الزواج وحين نهض الزوج من وجبة الغداء لغسل يديه مــدت الفتاة رجلها - كالعادة - فسقط الزوج وكسرت ذراعــه .....واما الفتاة من شدة خجلـها من الموقف ذهبت لأهلهـا !!!!! @ عاده سيئة ..والنتيجة ..كانت اسوأ القصة الثانية من قصص واقعية بليلة الدخلة @ واحد تزوج على زوجته ( ومن الحرة اللي فيها )... جت في ليلة عرسة خذت ثيابه اللي بيلبسها ومسحت عليها قشر برشوم " والبرشوم فاكهه لها أشواك رهيبة و ياشيخ البرشومي ولا سحر الله يستر ! @ فيه وحده تقول في اول ايام زواجي طلب مني زوجي ان افتح له علبة بيبسي .... قمت وفتحت العلبة قدام وجهه و.. يا للهول طاااااااش البيبسي على وجه وملابسه والجدار .. وانا مع خوفي جتني حاله هستيرية من الضحك وأنا أشوف هالموقف .. @ تبي تكحلها عمتها ...... @ فيه وحده تخجل مرة مرة .. قصص قصيرة   ولما تزوجت